اللغة تشكل عنصراً هاماً في تحديد هوية أي شعب و هذا يبدو نافذاً بشكل خاص في حالة الغجر. هذا الشعب المشتت في كل أنحاء العالم منذ قرون طويلة هو متحد فعلياً بأصل مشترك, التي تعد فيها اللغة شهادة حاسمة. اللغة, متفرعة في لهجات لا حصر لها, بمقدار عدد العائلات الغجرية المنتشرة في القارات الخمس, تدل بوضوح على أثر من تشتتهم عبر القرون و في نفس الوقت مرساة تربطهم بموطنهم الأصلي: الهند.
ما يدعو إلى الدهشة – وهو ما أدهش الباحثين الأوائل الذين اهتموا بالموضوع, مثل غريلمان, روديغر, آديلونغ و من ثم ميكلوسيتش و بوت – عملياً هو الإصرار على قواعد نحوية مماثلة لتلك اللغات الهندو أوربية المعاصرة في الهند و نمط لغوي أساسي يمكن العثور عليه بدون صعوبات, ليس بسبب بعض التغيير الصوتي, إنما بسبب قواسم مشتركة مع اللغة الهندية, البنجابية و الداردية.
و لا هذا يدعو للدهشة: عندما قبل ألف من الأعوام – و ربما أكثر – مجموعات من الرحّل, الذين سيتحولون إلى غجر اليوم, بدؤوا رحلة طويلة باتجاه الغرب, متوقفين بين تارة و أخرى, و غالباً لفترات طويلة, في أراض يقطنها أناس يتكلمون لغات مختلفة و يمتلكون عادات مختلفة, و هم أنفسهم تغيروا, مكتسبين ملامح من ذلك الميراث الثقافي و اللغوي. مع ذلك لم يتوقفوا لوقت كاف لكي يتعرضوا للذوبان – على الأقل في معظم الحالات – و لم يندمجوا اجتماعياً لدرجة فقدان هويتهم الأصلية, إحساس بالاختلاف و, بطريقة ما, بالتفرد.
حدث على أي حال أنهم توقفوا عبر الطريق, محافظين على كونهم رحّلاً, ولكن حسب معيار محلي. في الشرق الأوسط نعثر على مجموعات حيث يدعون بأسماء متباينة من جيرانهم (مثلاً, نور في فلسطين), يطلقون على أنفسهم اسم دوم. في أمريكا هذه المجموعات غيرت أسمائها إلى لوم. في اليونان, بعد عشرات من السنين, و من هنالك في كل أنحاء أوربا و العالم, أصبح اسمهم روم, فاقدين بذلك الملامح الأساسية لأصولهم.
في الهند, نجد اليوم كثير من الناس الرحّل الذين يذكروننا بذاك الذي كان يجب أن يكون عليه الغجر الأوربيين. من بينهم البنجاريين أو اللامانيين هم أكثر ممن يسترعون الانتباه. هذه المجموعات تتكلم حالياً لغة مختلفة بما فيه الكفاية عن تلك التي يتكلمها أشقائهم الأوربيين و تشابه الهندية: في الوطن أيضاً السيطرة القوية للثقافات المستقرة أثرت على لغة الرحّل, مانحة إياها الأسباب و المبررات المطّردة في اختلاف لغة الغجر عن تلك الهندية, دون أن يشكّل ذلك تناقضاً.
إذن, لغات كلها مختلفة, ولكنها من أصل واحد أيضاً. التطور كان بالنسبة للغجر الأوربيين بطيئاً و متدرجاً, ولكنه غير قابل للتوقف. إذا كانت الإقامة عبر المراحل الأسيوية لم تترك آثاراً كبيرة في اللغة, بسب التشابه بين اللغات الهندية و الفارسية, تتوفر على أي حال شهادات دامغة من مستلفات فارسية و أرمينية في اللغة الغجرية.
كانت على أي حال الإقامة في اليونان هي التي أعطت الدفعة الحاسمة إلى المجموعة الأكثر قرباً من الغرب. هنالك احتمال بأنهم توقفوا هنا لفترة طويلة و اكتسبوا طرق محادثة و قواعد نحوية نجدها في اللهجات المختلفة للمجموعات المتعددة من الغجر الأوربيين.
في البلدان الأوربية المختلفة التي "زارتها" المجموعات الغجرية إبتداءا من القرن الرابع عشر, اللغة تتحول, و غالباً بشكل عميق. إنها الآن لغة غنية و مرنة, مع مسميات معقدة ووفرة في تصريف الأفعال التي تسمح بإمكانية تواصل كامل. في المخاطبة تتضاعف المستلفات من اللغات السلافية, الهنغارية, الرومانية, الألمانية و الإيطالية, و من كل اللغات الأوربية. هكذا عندما كان لا يُعثر على كلمة مرادفة "لزهرة" باللغة "الهندية", نجد في اللهجات المختلفة مرادفات مثل "لولوجي" من اليونانية, "بلوما" من الألمانية, "فيورهْ" من الإيطالية, كما أيضاً "شونغل" من فعل يعني "شمّ" أو "روجيتزا" من كلمة "روج" مع ملحق التصغير الخاص بالسلافية.
نعومة اللغة يمكن التعبير عنها في المقدرة على خلق أشكال جديدة أيضاً, أحياناً بمزيج يفوق المعجزة لجذور نحوية مختلفة. في إحدى اللهجات السينتينية مثلاً نجد كلمة "شفيغارداي" و تعني حماة, و هي مشتقة من "داي" و تعني أم بالهندية, مستبقة من مواءمة بالألمانية "شويغر" – (شويغر موتر – "حماة"), أو في إحدى لهجات الإكسوراخانا في البوسنة حيث نجد بأن "أطباق" تالاري, مشتقة من الألمانية "تيللر" أي طبق, ولكن بلفظ خاص بالغجر.
اللغة بهذه الطريقة, بعيداً عن التلوث, مرت بمراحلها جميع اللغات, التي أغنت عن طريقها مخزونها الخاص حسب المستجدات, يتم التأقلم على الشروط المتقلبة للحياة, للزمن و للبيئة. ولكن صحيح أيضاً تزيد من صعوبة التفاهم بين المجموعات كل على حدة. اللهجات عبر الزمن تبتعد عن بعضها البعض دائماً.
فلنفترض أن الغجر في العالم لا يقلون عن ثلاثة ملايين, مستندين إلى التقديرات الأكثر تواضعاً, نعلم أن ثلثين منهم على الأقل يتكلمون لهجات حوض نهر الدانوب التي يبدو واضحاً فيها التواصل مع المفردات الرومانية. بعض المجموعات تبنت لغة أهل الجوار المستقرين (مثلاً الروداريين الذين تبنوا الرومانية). و الآخرين؟ أكثر مما هو تصنيف, جدولة تلك اللهجات يمكن أن تكون كالتالي, دون الإدعاء بالشمولية أو الكمالية. نود أن نذكر أيضاً بأن التقسيمات "الجغرافية" الحالية ليست سوى للسهولة فحسب, لأن اللهجات تبعثرت في العالم مع من يتكلمها.
١) مجموعة حوض االدانوب (كالديراشا, لوفارا, تشورارا, الخ)
٢) المجموعة البلقانية الغربية (الإستريانيين, السلوفينيين, الهواتيين, الأرليايين, إلخ)
٣) مجموعة السينتيين (الإفتافاغاريين, الكراناريين, الكراساريين, السلوفاكيين, إلخ)
٤) غجر إيطاليا الوسطى – الجنوبية
٥) البريطانيين (غجر ويلز ولكن اليوم الأكثرية هم من الغجر الإنكليزيين, الذين يتكلمون مزيجاً من اللغة الغجرية و الإنكليزية)
٦) الفنلنديين
٧) اليونانيين – الأتراك (ربما يدعو إلى النقاش اعتبارهما مجموعة على حدة)
٨) الإيبريين (ممثلين اليوم من طرف اﻠ "كالوو", اللهجة الغجرية الإسبانية للجيتان).
حسب نظريات التورنر, أصل الغجر, عبر اللغة, يجب البحث عنه في وسط الهند. آخرين أكدوا أو يؤكدون, كما فعل منذ فترة الهندي ريشي, بأنه يجب البحث عنه بالأحرى في المقاطعات الشمالية الغربية. أكان ذلك صحيحاً أم لا, مقاطعة البنجاب هو موطنهم الأصلي, و هو على أي حال من الصعب البرهنة عليه, و لا يقبل النقاش وجود مفردات هندية في لغات هذا الشعب "الأوربي" بالأخص في التصورات اليومية التي يستخدمها.
من الجذور في أراضي شبه القارة الهندية إلى اليوم مرت ألف سنة. الغجر, المبعثرين في العالم, يتكلمون لهجات ليست متقاربة دائماً فيما بينها. ولكن في زمن أصبحت فيه الاتصالات دائماً أكثر سرعة لا يمكن القبول بأن شعباً يملك قاسماً مشتركاً من الوعي يمكن أن يحتفظ بهذه الفوارق اللغوية.
منذ أعوام عديدة يمكن ملاحظة محاولات اتحاد بين الغجر في بلدان مختلفة, وحدة ليست ذات طبيعة سياسية أو جغرافية, ولكن ثقافية. مثل هذه الفكرة تستند إلى وحدة الأصل و العمل للبحث عن تلك القيم المشتركة للغجر في كل العالم. حتى و لو أن هذه الحركة, حالياً, تقتصر على عدد من المفكرين, هنالك بوادر كثيرة لتوسيع هذا الاهتمام.
مشكلة اللغة كانت على جدول أعمال العديد من المؤتمرات التي انعقدت في باريس, لندن, جنيف و غوتنكن. الأمر يتعلق بهدف نبيل ولكن من الصعب تطبيقه: لغة موحدة لا يمكن اتخاذ القرار بشأنها على الطاولة, حتى و لو أن الجانب النظري مقدمة لا غنى عنها في التخطيط.
ما يبدو في الأفق هو الاعتماد المتزايد في استخدام لهجات الغجر في الكتابة, على الرغم من أنه حتى الآن كانت اللغة شفوية بشكل أساسي. لا يكتبون مجموعات أغان فحسب أو حكايات ولكن رسائل "خاصة" أيضاً, و أدب أيضاً حيث لا يملك أية قواسم مشتركة مع الفولكلور القديم. تصدر مجلات, و في يوغوسلافيا صدرت كتب قواعد غجرية باللغة الغجرية. الدراسات حول اللغة الغجرية لم تعد حكراً للدارسين غير الغجر.
أدب غجري مكتوب و تعميم استخدام كتابة اللغة, و لو باللهجات المتعددة حالياً, يمكن أن يشكل أول خطوة هامة نحو لغة موحدة و إدراك من هذا الشعب في البحث عن نفسه.
في نفس الوقت, هذه الحركة تساهم في تحريك صورة تقليدية و حتماً ليست دائماً إيجابية بحق الغجري (تسيغان, زيغونير, جيبسي, سيغان, إلخ) لكي يعنوا بها غجري, أي رجل بطل في المجتمع الحديث بكل معنى الكلمة, بدعم من ثقافته و مقدرة في التواصل عبر لغة خاصة.
أن يكون الشعر شفوياً, يلد من الغناء و يعيش من موسيقاه في اللحظة التي ينتج فيها انتقالاً شاعرياً حيث, أتذكر, راسم سيديتش بنفسه, شاعر غجري كبير, كما كان يعتقد. ولكنها لحظة إعادة تفكير لشعر غنائي بالدرجة الأولى, خلاقة و صاحبها مبدع.
يختلف الأمر عند القول من أن الشعر يلد من الشفوية, لأن الشفوية هي حالة بدائية للغات, حيث لا تنزع نحو تحول إلى اللغة المكتوبة, و لا تعاني من عقدة النقص. الشعر الغجري هو قبل كل شيء شفهي, مثل أي شعر بدائي, و هو معرفة بالعالم, تلامس ما قبل عقلي مع الطبيعة و الأشياء.
لهذا لا يملك اسماً, لا ينتمي إل أحد, بالعكس كما تنتمي, كونها جسداً واحداً, القصص, الحكايات. الشعر هو سحر, علاقة ناعمة مع عالم تصدر عنه قوة خفية و مرعبة, و الذي لا يمكن التحكم به إذا لم يعاد صياغته في الشعر و تطرد منه القوى الشريرة أو الطيبة.
هكذا الشعر يلد بنفس طريقة المعادلة اللاهوتية, الكلمة الساحرة, المعادلة التكرارية لحديث منمّط. و لهذا السبب, بالضبط, لا يتوخى الوصول إلى اسم المؤلف الأول – ولكن أيوجد أول؟ -, لأنه في اللحظة نفسها لتشكيله ( و أؤكد على كلمة تشكيل, بمعنى نحوي) تتحول إلى تراث عام, لثقافة تكررها و تنشدها, و تنشرها عبر الريح مثلما تبوح أعواد القصب للريح بسر الملك ميدا الذي يملك أذني حمار.
الشعر الغجري يشارك في هذا السر, إنه شعر بدائي بنفس هذا المغزى و لهذا هو قبل كل شيء شفهي و مجهول الأصل. نحن بعيدين عن التأكيدات المبسطة لسماء مجهولة مرتبطة بوضع متدن للأدب الشفهي, بسبب عدم توفر ذاكرة للماضي و للتاريخ و هكذا قدماً ... هذه هي وجهة النظر للإثنية المركزية و القاصرة لمن لا يدرك أن الموضوع هنا يتعلق بتصور مختلف للعالم, للتاريخ و للشعر.
فضاء الغجري مفتوح و بلا حدود, بلا تصورات للتاريخ باستثناء, ربما, السفر, و هو سفر بلا هدف. فقط عندما سيتوقف الغجري, شعره سيكون شيئاً آخراً, غرض. و بهذا الشكل أتبكيت اسم ما سيأخذ مكانه في الأسفل, مسبغاً التميز في الأساليب و المؤلفين.
هكذا كمجتمع غير أدبي فقط لأن لغته يمكن كتابتها, ولكن فقط عندما اللغة المكتوبة تعرقل أفكاراً مجردة و لجمهور مختار حسب معايير طبقية, هكذا الشعر الشفهي للغجري يبقى معادلة سحرية, معرفة ما قبل علمية للعالم الخارجي و علاقة كونية لمجتمع متميز مع طبيعة متميزة.
الأغاني التي تروي أحداثاً بعيدة هي ملاحم موسوعية حقيقية, مثل الإلياذة أو الأوديسة بشكل مصغّر, ولكنها تستحق نفس الاهتمام. "الأساليب" و الأنواع تصب في اعتبار وظيفي واحد. , إنها اللغة التي تزيد من غنى القوة لقصائد كهذه, اللغة اللحظة الوحيدة من الأمانة المتساوية في علم اللغات. كلمة شاردة, نستطيع أن نصف هذا الشعر, الذي يتلاشى في الريح, ولكنه يبقى في العلاقة ما بين الرجل و الأشياء, بين الرجل و القوى المحيطة به.
إذن الأمر لا يتطلب الدهشة أو الإهمال. هذا هو شعر, هذا هو شعر حقبة ذهبية, كما ربما كان يعني "فيكو"بلغة القدماء نفسها. نتكلم عن الشعر لأننا نكتشف العالم في الكلمة, لحظة بلحظة, كما اكتشف آدم العالم, بإرادة إلهية, مانحاً الأشياء أسماءها.
شعر و ميتافورا, إذن, معادلة ساحرة و معرفة. و لا مجال للاستغراب فيما إذا كان لا يوجد مكان لتاريخ أشخاص مفردين في هذا التصور – على أن لا يكونوا مفترضين هم أيضاً – أو لمؤلفين مفردين للشعر نفسه. هكذا مثل ظل أوميروس محاط بالغموض, اسم "مبتدع" لحاجة حقبة متأخرة.
هذا هو الشعر الغجري المجهول. هذا ما يعلمنا فيما لو أننا نسيناه.
المراجع
(ل.د. = لاتشو دورم)<7P<
آسكولي, ج.إي., زيغينيريشه, هالّه ١٨٦٥
بيربيرسكيو إس., وعي الغجر من اسمهم, ل.د., ١٠\٣-٤(١٩٧٤): ٦-١٢
بيرلينجيري, بي.إل., رواية قديمة, ل.د., ٢١\٤, صفحة ١١-١
كولوتشي, آ., الغجر, تاريخ شعب تائه, تورينو ١٨٨٩
دي تشيساري, د., حول تصور الميتافورا في بريطانيا العظمى, فيكو, "بولل.دي سانت فيكياني", ١٦ (س.د.): ٣٢٥-٣٣٤
إيدلمان, دي.آي., اللغة الداردية و النورستانية, موسكو ١٩٨٣
فينك, إف. آر., لهجة الغجر الأرمينيين, سان بطرسبورغ ١٩٠٧
فرانتشي, جي.إر., الأم البعيدة: الهند و الغجر, ل.د., ٢٧\٢ (١٩٩١), صفحة ٢٧-٣٧
فرانزيسي, إس., لهجة السينتيين في مقاطعة بيامونتي, ملاحظات قواعدية و قاموس, تورينو ١٩٨٥
غييردمان, أو. إي., ليونغبيرغ, لغة النحاسين الغجر السويديين, جي. دي. تايكون, أوبسالا – كوبنهافن ١٩٦٣
غرييرسون, جي. إ., المنهج اللغوي في الهند, المجلد ١١, لغات الغجر, دلهي, فاراناسي, باتنا ١٩٦٨
هانكوك, آي., مسائل في تشكيل لهجة عامة للغجر, ورشة عمل في الاجتماع اللغوي, ٢٥, جامعة تكساس, أوستن ١٩٧٥
هانكوك, آي., المساهمة الأرمينية في لغة الغجر, وثيقة قدمت إلى الملتقى السنوي السابع لجمعية لور الغجرية في شمال أمريكا, واشنطن ١٩٨٥
هافلوك, إي. إ., الثقافة الشفهية و حضارة الكتابة, باري ١٩٧٣ ( مدخل إلى أفلاطون), كامبردج (ماس) ١٩٦٣)
هوبشمانّوفا, إم., ماذا يمكن أن يقدم علم الاجتماع حول أصل الغجر, "الأرشيف الشرقي", ٤٠ (١٩٧٢), صفحة ٥١-٦٤
ليونغبيرغ, إي., (بالتعاون مع ل. سيرب), مساهمة للجدال حول كتابة اللغة الغجرية, الإدارة الوطنية للتربية العامة, (١٩٧٧)
ماكاليستر, آر., إ., قواعد و معجم النور في فلسطين, جمعية لور الغجرية. مونوغراف رقم ٣, إدنبره ١٩١٤
ماكسيموف, إم., لعبة ماميليا, تورينو ١٩٨٨ (إصدار بوبيه دي ماميليا, باريس ١٩٨٦)
ميكلوسيتش, إف., دراسة حول الغجر, فيينا ١٨٧٤-٧٨
ميكلوسيتش, إف., دراسة حول الغجر الأوربيين, فيينا ١٨٢٧ – ٨١
موتّي, تشي., معجم السينتيين في مقاطعة إميليا, ل.د., ٢ (١٩٨٩), صفحة ١٥ -٢٠
أونغ, دبليو.جي., الشفوية و الكتابة. تقنيات الكلمة, بولونيا ١٩٨٦ [الإصدار الأصلي, لندن – نيويورك ١٩٨٢]
بارتيزاني, إس., معجم الغجر القاطنين في وسط و جنوب إيطاليا, ل.د., ١ (١٩٧٢), صفحة, ٢-٢٧
بارتيزاني, إس., معجم لهجة الغجر في مقاطعة بيامونتي, ل.د. ٦(١٩٧٢), صفحة ١١-٣٢
بارتيزاني, إس., معجم لهجة الغجر في مقاطعة لومبارديا, ل.د., ٤, صفحة ٢-٢٩
بارتيزاني, إس., معجم غجر الإستريكاريا, ل.د. ١٧\٤-٥ (١٩٨١): ٥٨-٦٠
باسباتي, إ. جي., دراسات حول الغجر في الإمبراطورية العثمانية, اسطنبول ١٨٧٠
بيلليس, يو., النحت النافر الغجري على تمثال العذراء في جوليانوفا, (تيرامو), " الأطلس اللغوي الإيطالي", ٢\٢ (١٩٣٦) صفحة ٦١-٨٥
بيسكل, آر., القواعد المقارنة للغة البراكريتية, ترجمة سوبهادرا جها, دلهي, فاراناسي, باتنا ١٩٦٥
بوت, إ. إف., الغجر في أوربا و آسيا, المجلد الثاني, هال!ه, ١٨٨٤-٨٥
ريشي. دبليو.آر., القاموس الغجري المتعدد اللغات, شانديغاره ١٩٧٤
ريشي, دبليو. آر., روما, المهاجرين البنجابيين في أوربا, وسط آسيا, الإتحاد السوفييتي و الأمريكيتين, باتيالا ١٩٧٦
سامبسون, جي., لهجة غجر ويلز, اوكسفورد ١٩٢٦
سورافيا, جي., معجم غجر مقاطعة أبروتزي, "لاتشو دورم", ١ (١٩٧١), صفحة ٢١٢
سورافيا, جي., تأثير اللغة الإيطالية في لهجة غجر أبروتزي, "لاتشو دورم", ٦ (١٩٧٢), صفحة ٦-١٠
سورافيا, جي., غجر مقاطعة ريجّو كالابريا: الوضع الثقافي و اللغوي, "لاتشو دورم" ١٠\٥-٦ (١٩٧٤), صفحة ١٩-٢٩
سورافيا, جي., لهجات الغجر الإيطاليين, بيزا ١٩٧٧
سورافيا, جي., لهجة غجر ريجّو كالابريا مع قاموس, "لاتشو دورم", ٢-٣ (١٩٧٨), صفحة ١-٦٩
سورافيا, جي., ي. آر. سيجدي, الغجري و الزعيم, "لاتشو دورم" ٥ (١٩٧٨), صفحة ٤-٢٤
سورافيا, جي., تخطيط لغوي, تقويم و تعليم, "لاتشو دورم", ٣-٤ \١٩٨٠, صفحة ١٠-٢٢
سورافيا, جي., قاموس لهجة السينتيين في البندقية, "لاتشو دورم", ٤-٥ (١٩٨١):١-٥٧
سورافيا, جي., قصة من تراث الغجر الإكسوراكسانه, "لاريس", ٥١\١ (١٩٨٥): ٢٧-٣٣
سورافيا, جي., ثلاث قصص عن الأشباح بلغة السينتيين الإستريين بقلم إم. رايديتش, "لاريس", ٥٢ (١٩٨٦): ٥١١-٥١٩
سورافيا, جي., اللهجات الغجرية: أطلس لغوي للرحّل: جوانب منهجية, لغوية و إثنية, بيزا, ١٩٨٦, صفحة ٥٣٩-٤٨
سورافيا, جي., لغة, ثقافة و تصور العالم بين الغجر, "لاتشو دورم", ٢٥\١ (١٩٨٩), صفحة ٢٤-٢٩
سورافيا, جي., الغجر في مقاطعة البندقية: الأدب الشفوي الغجري و مواضيع أخرى, "لاتشو دورم", ٢٧\٢ (١٩٩١), صفحة ١٤-٢٣
سورافيا, جي., اللغة كمساحة في ثقافة الرحّل, ناس في العالم. أصوات و سكون في الثقافات الغجرية, روما ١٩٩٤, صفحة ١٩٩٤ – ١٠٥-١١٢
سورافيا, جي., رحّل, غجري, لاجئ, مهاجر, "المجتمع المتعدد الإثنيات", المرصد المدني للمهاجرين, بولونيا, رقم ٢ (آب ١٩٩٦), صفحة ١٩-٢٥
سورافيا, جي., نيكوليتش, إس., إكسخافنو بيتر – بطرس الكذاب, "لاتشو دورم", ١٥\٦ (١٩٧٩), صفحة ٢-١٣
سورافيا, جي., آ. تروبيا, قاموس كالديراشيتسكا, "لاتشو دورم"
سورافيا, جي., تشي. فوكي, قاموس اللغات الغجرية المحكية في إيطاليا, روما ١٩٩٥
ثيسليف, إ., لهجات الغجر الفنلنديين, هلسنكفورس ١٩٠١
تريل, آر. إل., مكانة الغجر في الهندو – آريانية, جي.إل.إس. مجلد ٤, إدنبرة ١٩٢٧
فالتونين, بي., دراسات حول لغة الغجر, هلسنكي ١٩٧٢
فو دي فوليتييه, إف, ألف عام من تاريخ الغجر, ميلانو ١٩٧٨ [ الإصدار الأصلي – باريس ١٩٧٠]
فياجّو, جي., تاريخ الغجر في إيطاليا, روما ١٩٩٧
وولف, إس., معجم اللهجات الغجرية, مانهاي م ١٩٦
ترجمة: يوسف وقاصا