ربما روحك الآن
تطير كوليدة نحلة
أو تتنفس بإيقاع زيز الحصاد.
إذا كان جسدك الآن لا يخاف
مواجهة
عدالة
لم تعد لك صلة بها
أنف بارد فقط لا زال يبدو من
الملاءة,
ستسامحنا
لأننا لم نفهم
بأنك ستتركنا.
و إذا كنت قد فتحت أبواباَ بموتك
حيث كانت مغلقة في حياتك,
الأبواب التي أنت في الحياة
فتحتها أو أغلقتها
بدت لك خفيفة, و لا تؤرق
حلمك
بقدر ما بحثت عنها
و لم تردها أبداَ
ارقد بسلام
ثم كما كنت تطلب
بعد المرحلة الأخيرة
من حياتك.
ذاك الذي لم تنساه
أًُعيدَ لك
اللحظة الأبدية و
فلتملك لون
سكون البحر:
صافٍ.
ترجمة: يوسف وقاص